منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عوامل رسوب الطلاب ومقترحات لتحسين البيئة المنزلية

اذهب الى الأسفل

عوامل رسوب الطلاب ومقترحات لتحسين البيئة المنزلية Empty عوامل رسوب الطلاب ومقترحات لتحسين البيئة المنزلية

مُساهمة من طرف الفيلسوف الصغير الإثنين ديسمبر 07, 2009 12:11 am

العدد 154/ بعيدًا عن شهادة الثانوية ومعدّلاتها لماذا يرسبون في الصف الأول الثانوي؟



عرض/ محمد فالح الجهني -المدينة المنورة :
________________________________________

للمرحلة الثانوية الأثر الأكبر في إعداد الشباب للحياة المنتجة. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير بهذه المرحلة، في المملكة العربية السعودية، فإن كثيرًا من طلابها يتعرضون للرسوب والإعادة وبخاصة في الصف الأول الثانوي. وقد توجهت هذه الدراسة إلى البحث عن عوامل رسوب طلاب الصف الأول الثانوي، حيث تم تحديد مشكلة الدراسة في سؤال مفاده: «ما العوامل المدرسية المؤدية إلى رسوب وإعادة طلاب الصف الأول الثانوي؟».

الرسوب أحد أهم مظاهر الهدر التربوي المؤدية إلى انخفاض كفاءة النظام التعليمي. وهو يعني الفشل في اجتياز الامتحان، وبقاء الطالب في نفس صفه الدراسي. والرسوب يعد مرادفًا لمصطلح الإعادة، فالطالب الراسب هو الذي يعجز عن بلوغ المستوى الذي يحدده النظام التعليمي كشرط يتم بموجبه نقل الطالب من صفه إلى صف دراسي أعلى. وقد يترتب عليه أن يتسرب الطالب من المدرسة باختياره أو يفصل من المدرسة بسبب الرسوب المتكرر؛ وهذا مظهر آخر للهدر التربوي. وقد يكون الرسوب في بعض الأحيان بسبب رغبة الطالب أو رغبة ولي أمره فيكون متعمدًا أو مقصودًا على الرغم من قدرة الطالب على النجاح، وذلك لا يحدث إلا في المراحل التي يكون الطالب فيها بحاجة إلى الحصول على معدلات مرتفعة فيتعمد الرسوب بهدف رفع المعدل أو زيادة الاستعداد.والمقصود بالرسوب في هذه الدراسة هو إعادة الطالب لسنة أو سنتين أو أكثر في الصف الأول الثانوي لعدم قدرته على اجتياز الامتحانات والحصول على درجة النجاح.
العوامل المؤدية إلى الرسوب
تكمن وراء ظاهرة الرسوب مجموعة من العوامل المتداخلة والمتشابكة التي يصعب الفصل بينها، كما يصعب تحديدها تحديدًا قاطعًا، فلا يمكن أن يكون الرسوب في جميع حالاته ناتجًا عن مجموعة موحدة من العوامل، ولكن هذه العوامل تتفاوت في مدى تأثيرها على ظاهرة الرسوب تبعًا لاختلاف الزمان والمكان والظروف البيئية التي تحدث فيها هذه الظاهرة. ومن هذه العوامل ما يلي:
العوامل الشخصية
وهي العوامل التي ترجع إلى الطالب نفسه ومنها:
- العوامل العقلية: كضعف القدرة العقلية، وتدني مستوى الذكاء، مما يؤدى إلى صعوبة استيعاب بعض المواد الدراسية.
- العوامل النفسية والانفعالية: وهي مجموعة العوامل النفسية التي تؤدي إلى صعوبة تكيف الطالب مع جو المدرسة ومع المجتمع بشكل عام، مثل القلق والتوتر وضعف الثقة بالنفس، والخوف من التعامل مع الآخرين، وكذلك الاضطرابات النفسية والعصبية التي يعانيها بعض الطلاب مما يفقدهم القدرة على التركيز والانتباه أثناء الشرح والمذاكرة، إضافة إلى عدم توفر الدافعية وضعف الميل نحو بعض المواد الدراسية، مما يؤدي إلى ضعف الاهتمام بهذه المواد ومن ثم الرسوب فيها.
- العوامل الجسمية والصحية: كالمرض والإصابة بالإعاقات المختلفة سواء السمعية أو البصرية أو الجسمية، حيث تؤدي هذه الأمراض إلى كثرة غياب الطالب وتؤثر في حالته النفسية واستعداداته للتعلم مما ينعكس على مستوى تحصيله.
العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية
على الرغم من صعوبة الفصل بين العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المؤدية إلى الرسوب إلاّ أنّه يمكن حصر أهم هذه العوامل فيما يلي :
- ضعف المستوى الثقافي والاجتماعي لأفراد الأسرة.
- تفكك الأسرة وكثرة الخلافات بين أفرادها.
- عجز الأسرة عن توفير متطلبات الدراسة، وتهيئة الجو المناسب للدراسة داخل المنزل.
- طبيعة التنشئة الأسرية الخاطئة، كتنشئة الأبناء على الدلال الزائد، وتعويدهم الاتكالية وعدم الاعتماد على النفس، أو الشدة في التعامل معهم.
- عدم استقرار الأسرة وكثرة تنقلها من مكان إلى آخر.
- النظرة السلبية للتعليم وقصور الوعي بأهميته.
- مصاحبة الطالب لبعض قرناء السوء من الطلاب الفاشلين في دراستهم.
- انتشار وسائل اللهو والترفيه كالقنوات الفضائية والألعاب المختلفة.
- انخفاض المستوى الاقتصادي، وصعوبة الظروف المعيشية للأسرة.
- حاجة بعض الأسر إلى مساعدة الأبناء، وتكليفهم بالعمل في القطاعات المختلفة.
- ارتفاع المستوى المعيشي لبعض الطلاب وحصولهم على ما يريدون.
العوامل المدرسية والتعليمية
تعتبر العوامل التي ترجع إلى النظام التعليمي والبيئة المدرسية من أهم العوامل المؤدية إلى رسوب الطلاب، نتيجة ارتباطها بمجموعة من المتغيرات الفاعلة والمهمة في التأثير على الطلاب. وهناك مجموعة من أسباب الرسوب ترجع إلى المدرسة والنظام التعليمي من أهمها:
- ضعف كفاءة الإدارة المدرسية.
- ضعف كفاءة بعض المعلمين من حيث الإعداد والتدريب.
- ضعف الصلة بين المناهج الدراسية وحياة الطلاب.
- الاعتماد على أساليب التقويم القائمة على الامتحانات التقليدية.
- نقص خدمات التوجيه والإرشاد داخل المدرسة.
- النقص في الإمكانيات والتجهيزات المدرسية.
- خلو المناهج الدراسية من عنصر التشويق.
- عدم استخدام طرائق التدريس والوسائل التعليمية الحديثة.
- عدم استقرار الدراسة في بعض المدارس إلاّ بعد بدء العام الدراسي بوقت طويل.
- ضعف العلاقة بين البيت والمدرسة.
آثـار الرسـوب
للرسوب آثاره المتعددة على كل من الطالب وأسرته ومدرسته والمجتمع الذي ينتمي إليه. ويمكن تصنيف آثار الرسوب فيما يلي:
الآثار النفسية للرسوب
يترك الرسوب آثارًا نفسية سيئة على الطالب نتيجة إحساسه بالفشل وشعوره بالمرارة والإحباط وخيبة الأمل وعجزه عن مسايرة زملائه الذين تفوقوا عليه وسبقوه إلى صف دراسي أعلى، بالإضافة إلى ما يتعرض له الطالب الراسب من أنواع التجريح في داخل المدرسة وخارجها والمعاملة السيئة التي تذكره دائمًا برسوبه، فضلًا عن المقارنات التي تعقد بين الطالب الراسب وأقرانه الناجحين للدلالة على إهماله وسوء خلقه وتخلفه العقلي، وحرمانه من بعض الميزات التي يحصل عليها إخوانه و زملاؤه. كل هذه الأوضاع تجعل الطالب يعاني أوضاع نفسية غير طبيعية وتخلق لديه نوعًا من القلق والخوف والتوتر وعدم الثقة بالنفس، بحيث يدفعه ذلك إلى كره المدرسة وكثرة الغياب عنها وعدم مواصلة التعليم في كثير من الأحيان، كما أنّ هذه الأوضاع النفسية قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى انعدام الثقة بالآخرين وكرههم وعدم الرغبة في التعامل معهم.
ويمكن أن يكون تأثير هذه الحالات النفسية أكثر وضوحًا لدى طلاب المرحلة الثانوية لأن طلاب هذه المرحلة يمرون بمرحلة المراهقة التي يكون الفرد فيها أكثر تأثرًا بما يوجه إليه من ألوان النقد والتجريح.
ولا تقتصر الآثار النفسية للرسوب على الطلاب الراسبين وإنّما تمتد هذه الآثار إلى أولياء أمورهم الذين يعلقون الكثير من الآمال على نجاح أبنائهم ويترقبون نتائج جهودهم بفارغ الصبر، حيث يؤدي رسوب الطلاب إلى إصابة أولياء أمورهم بخيبة الأمل والشعور بالخجل بخاصة في المجتمعات التي يتباهى فيها الآباء والأمهات بنجاح أبنائهم وتفوقهم على أقرانهم، وهذا يظهر بوضوح لدى الأسر التي تتمتع بمستوى اجتماعي واقتصادي عال. أما بالنسبة للأسر الفقيرة فإنّ رسوب أبنائها يمثل صدمة لها نتيجة شعورها بضياع ما أنفقته على الطالب طوال العام الدراسي، الأمر الذي يضطرها إلى الإنفاق عليه لعام آخر، أو حرمانه من مواصلة الدراسة وإلحاقه بسوق العمل لمساعدة الأسرة في أمورها المعيشية، فمعظم الأسر على اختلاف مستواها الاجتماعي والاقتصادي تعاني آثار الرسوب وفي جميع الحالات تظهر آثار الرسوب النفسية على أولياء الأمور من خلال شعورهم بالأسى نتيجة رسوب أبنائهم والقلق على مستقبلهم نتيجة فشلهم في الدراسة. هذا بالإضافة إلى ما تتركه ظاهرة الرسوب من آثار نفسية على الهيئة التدريسية والإدارية المخلصة في عملها عندما ترتفع نسب الرسوب في المدرسة رغم الجهود التي يبذلونها طيلة العام الدراسي، فيشعرون بخيبة الأمل لأنّ هذه الجهود ذهبت هباءً ولم تؤت ثمارها المرجوة.
الآثار التعليمية للرسوب
يتسبب الرسوب في هدر كثير من الطاقات والإمكانيات المادية والبشرية المستثمرة في قطاع التعليم فيكون بذلك أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى ضعف كفاءة النظام التعليمي وتعيقه عن تحقيق أهدافه. وتتضح آثار الرسوب التعليمية فيما يسببه الرسوب من زيادة في فاقد النفقات التعليمية، فالطالب الراسب يكلف الدولة ضعف ما يكلفه الطالب العادي وتزداد هذه النفقات في حالة الرسوب المتكرر، الأمر الذي يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الذي ينبغي أن يقوم بين مدخلات التعليم ومخرجاته، بحيث يصبح حجم المدخلات أكبر من حجم المخرجات مما يشكل عبئًا على الدولة كان من الممكن استغلاله في التوسع في التعليم وتحسين نوعيته.
ومن ناحية أخرى يؤثر الرسوب في كفاءة النظام التعليمي من خلال إضعاف قدرته على الاحتفاظ بالطلاب المسجلين به حتى نهاية مراحلهم الدراسية، وهو ما يعرف بالتسرب. فقد أكدت العديد من الدراسات الصلة القوية بين رسوب الطلاب وتسربهم من التعليم، وذلك عندما أظهرت نتائجها أن تأخر الطالب دراسيًا، ومعاناته من آثار الرسوب، وما يولده ذلك في نفسه يعد أحد الأسباب المهمة التي تجعل الطالب يعزف عن مواصلة الدراسة.
أما على مستوى المدرسة فنجد بعض الطلاب الراسبين وبدافع من آثار الرسوب على سلوكهم ميالين إلى خلق المتاعب لمعلميهم ولزملائهم المتفوقين أو الأصغر منهم سنًا، وكثيرًا ما يتحول هؤلاء الطلاب إلى مصدر شغب وإزعاج ويعمدون إلى اتباع السلوك العدواني والاستهتار بقوانين المدرسة ونظامها، مما يترتب عليه اضطراب العملية التعليمية داخل الفصل، والإخلال بالنظام الذي ينبغي أن يسود داخل المدرسة بشكل عام.
الآثار الاجتماعية للرسوب
يعتبر الرسوب أحد أبرز العوامل التي تقف وراء زيادة عدد العاطلين عن العمل وارتفاع معدل البطالة في المجتمع، نتيجة زيادة عدد المتسربين من المدارس، ويزداد الأمر سوءًا عندما يحدث هذا في المرحلة الثانوية لما يترتب على ذلك من وجود فئة من أنصاف المتعلمين الذين لا يستطيعون تحقيق المستوى المناسب من الإنتاج الذي يتطلبه تقدم المجتمع، لأنه من الصعب على هذه الفئة القيام بالأعمال الرخيصة التي تتطلب جهدًا مضنيًا بعد أن أصبحوا يتطلعون لمستويات معيشية أفضل لم يؤهلوا علميًا ومهنيًا لتحقيقها، مما يخلق لديهم نوعًا من عدم التوافق مع أهداف المجتمع وطموحاته.
ومن الآثار السلبية للرسوب التحاق بعض الراسبين بمجالات العمل قبل الحصول على التأهيل المناسب الذي يمكنهم من الوقوف على المستجدات والتطورات المتلاحقة في ميادين العمل المختلفة مما يشكل أحد العوائق التي تقف في سبيل تقدم المجتمع وتطوره، لأن الكفاءة الإنتاجية للفرد تتوقف في الغالب على مستوى تعليمه وإعداده.
وقد دلت نتائج الدراسة التي أجراها مركز (كورد) في الولايات المتحدة الأمريكية Cord,1999) على أنّ أكثر من 3.4 مليون شخص لا يتمكنون من إكمال الدراسة الثانوية بسبب عدم قدرتهم على النجاح، وتنقصهم الكثير من القدرات والمهارات التي تؤهلهم للنجاح في الحياة، مما يترتب عليه تدني مستواهم المعيشي وارتفاع معدلات البطالة وازدياد معدلات الجريمة في المجتمع.
كما يترتب على الرسوب نقص العمر الإنتاجي للفرد بعدد السنوات التي رسب فيها، فالطالب الذي يرسب عامًا يخسر من عمره الإنتاجي عامًا، وبتكرار الرسوب تتكرر الخسارة في العمر الإنتاجي وهذه الخسائر تؤثر في نهاية الأمر على المجتمع، لأنّ الطالب الذي يتخرج في المدة المحددة يحقق ثلاثة مكاسب لا يمكن أن يحققها الطالب الراسب وهي:
- دخل فردي سريع.
- قوة عمل مبكرة تخدم المجتمع.
- حماية للميزانية عن طريق الاستثمار الأمثل للموارد المادية والبشرية المخصصة لقطاع التعليم.
والطلاب الراسبون يعانون تأخرًا في وعيهم الثقافي والصحي والاجتماعي مما يقف عائقًا دون تقدم المجتمع وتطوره، لأنّ هذه الفئة معرضة لكثير من الانحرافات الاجتماعية التي تؤثر في مستقبلها ومستقبل أمتها ومجتمعها الذي تنتمي إليه.
ومن ناحية أخرى يؤثر الرسوب بدرجة كبيرة في المكانة الاجتماعية والاقتصادية لكل من الفرد وأسرته باعتباره أحد أهم العوامل المؤدية إلى بقاء عدد كبير من أفراد المجتمع في مواقع اجتماعية واقتصادية متدنية نتيجة فقدانهم التعليم المتقدم، بخاصة أن العدد الأكبر من الطلاب الذين يتكرر رسوبهم هم من أبناء الفئات الاجتماعية المحرومة اقتصاديًا وثقافيًا، بحيث تزداد أوضاع هذه الفئات ترديًا برسوب أبنائها وانقطاعهم عن متابعة الدراسة نتيجة خسارتها لفرد متعلم كان من الممكن أن يعزز مكانتها الاجتماعية وينهض بمستواها الاقتصادي.
الآثار الاقتصادية للرسوب
لقد تغيرت النظرة إلى التعليم فقد أصبح ينظر إليه على أنه استثمار للقوى البشرية يتم من خلاله تحقيق مجموعة من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي تسهم في تقدم المجتمع وتحسن مستوى التنمية فيه. والرسوب من هذا المنطلق يعتبر أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضياع كثير من الموارد المادية والبشرية المستثمرة في قطاع التعليم، لأنّ ارتفاع عدد الطلاب الراسبين يستلزم ارتفاع النفقات اللازمة لتغطية احتياجات هؤلاء الطلاب الراسبين من الفصول والمعلمين والتجهيزات والأدوات التعليمية المختلفة، فتمثل هذه النفقات التعليمية أمورًا مهدرة كان من الممكن توجيهها لتحسين نوعية التعليم وزيادة العائد منه.
كما يؤخر الرسوب التحاق عدد كبير من الشباب بسوق العمل وبخاصة عندما يحدث ذلك في المرحلة الثانوية لما يترتب على ذلك من نقص في العدد المطلوب من القوى العاملة المتخصصة التي يحتاج إليها سوق العمل ومجالات الإنتاج المتعددة.
والأضرار الاقتصادية للرسوب لا تقتصر على ما تنفقه الدولة من جهد ومال، بل تتعداها إلى أولياء أمور الطلاب بخاصة في ظل ازدياد اتجاه المدارس للأخذ بالأساليب والنشاطات اللاصفية الحديثة التي تزيد من مقدار ما ينفقه الآباء على أبنائهم مما يشكل كلفة إضافية على أولياء أمور الطلاب.
الدراسة في الميدان
استهدفت الدراسة التعرف على العوامل المدرسية المؤدية إلى رسوب طلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، وذلك من خلال التعرف على عوامل رسوب طلاب الصف الأول الثانوي المتصلة بما يلي:
- الإدارة المدرسية.
- المعلم.
- المقررات الدراسية.
- الامتحانات.
- الإرشاد الطلابي.
واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي الميداني. حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع الطلاب الراسبين في الصف الأول الثانوي بالمدارس الثانوية الحكومية التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية للعام الدراسي 1422 / 1423 هـ، والبالغ عددهم (3145) طالبًا. وطبقت الدراسة باستخدام استبانة موجهة إلى عينة الدراسة البالغ عدد أفرادها 629 طالبًا، يمثلون نسبة 20% من مجتمع الدراسة تم اختيارهم بطريقة عشوائية. فيما استخدم الباحث في هذه الدراسة عددًا من الأساليب الإحصائية وهي: التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل ارتباط الفاكرونباخ.
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
يرى أفراد عينة الدراسة أن من أهم العوامل المدرسية المؤدية إلى رسوب طلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ما يلي :
العوامل التي ترجع إلى الإدارة المدرسية:
ومن أهمها:
- شدة إدارة المدرسة وكثرة استخدامها للعقاب.
- كثرة تنقلات المعلمين أثناء العام الدراسي.
- قلة اهتمام إدارة المدرسة بالكشف عن مشكلات الطلاب.
- ازدحام الفصول الدراسية بالطلاب.
العوامل التي ترجع إلى المعلم:
ومن أهمها:
- تركيز المعلمين على الطلاب المتفوقين.
- عدم إتاحة فرص المشاركة للجميع.
- قسوة بعض المعلمين في التعامل مع الطلاب.
- ضعف شخصية بعض المعلمين وعدم قدرتهم على ضبط الصف.
- قلة اهتمام بعض المعلمين بالطلاب الذين يعانون مشكلات دراسية.
العوامل التي ترجع إلى المقررات الدراسية:
ومن أهمها:
- كثرة المقررات الدراسية في الصف الأول الثانوي.
- صعوبة بعض المقررات الدراسية.
- كثافة المقررات الدراسية وازدحامها بالتفاصيل والموضوعات.
- الاختلاف الكبير بين مقررات المرحلة المتوسطة ومقررات الصف الأول الثانوي.
العوامل التي ترجع إلى الامتحانات:
ومن أهمها:
- صعوبة أسئلة الامتحانات.
- تشدد بعض الملاحظين وكثرة تهديدهم بالحرمان من الامتحان.
- كثرة أيام الامتحانات مما يسبب الملل للطلاب.
- امتحان أكثر من مادة في اليوم الواحد.
العوامل التي ترجع إلى الإرشاد الطلابي:
ومن أهمها:
- عدم توفر الجو النفسي والاجتماعي المريح داخل المدرسة.
- قلة اهتمام المرشد الطلابي بالمشكلات التي يعانيها الطلاب.
- قلة متابعة المرشد الطلابي للطلاب المقصرين في اختباراتهم الشهرية.
- قلة البرامج الإرشادية التي تساعد الطلاب على التكيف مع البيئة المدرسية.

- عنوان الدراسة: «عوامل رسوب طلاب الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية».
- الباحث: عبيد عبدالله السبيعي.
- المشرف على الدراسة: أ.د. بدر بن جويعد العتيبي.
- الدرجة العلمية: الماجستير في التربية.
- الجهة الأكاديمية: قسم أصول التربية - كلية التربية - جامعة الملك سعود.
- تاريخ الدراسة: 1424/1425هـ.
تم إضافته يوم الإثنين 02/03/2009 م - الموافق 6-3-1430 هـ الساعة 8:20 صباحاً
شوهد 415 مرة - تم إرسالة 0 مرة


• التقييم 4.32/10
• 1
• 2
• 3
• 4
• 5
• 6
• 7
• 8
• 9
• 10
اضف تقييمك
التقييم: 4.32/10 (5 صوت)

القائمة الرئيسية
• الـصـفـحـة الـرئيسية
• الحصة الأولى
• ملــف العـــدد
• ميـــــــــــادين
• إنـتـــــــرنت
• تقـنـيـــــــات
• مـكــتـبـــــــة
• تـراثـيـــــات
• تـجـــــــارب
• الـبعد السابـع
• تربية صحيـة
• آفـــــــــــــاق
• سبـــــــــــورة
• أنـــا والفشــل
• نــوتـــــــــــة
• ثــــرثــــــــرة
• وجـهــة نظـر
• مدائن المعرفة
• حــــاســوب
• يومـيات معلـم
• نــوافــــذ
• تربية خـــاصة
• نــفـــس
• مـــــدارات
• تـقــاريـر
• ثـقــافـة إداريـة
• نحــو الـذات
• التعليم من حولنا
• رؤى
• قرارات الأعداد
• اليونسكو
• دراســــات
• مـقـــال
• حــوار
• أعــــلام
• رحـــلات
• مـوهــبة
• كلمة الوزير
• مجالس المربين
• تربويــات
• أقـــــلام
• خيمة المعرفة
• تحقيق
• تكوين
• متـابعــــات
• أبواب المعرفة
• سـجــل الــــزوّار
• ابحث بالموقع
• راسلنا

المتواجدون حالياً
182





Powered by v2.0.5
Copyright ©️ dciwww.com
Copyright ©️ 2008 www.almarefh.org - All rights reserved


الصور
| أعداد المجلة
| المنتديات
| الرئيسية
الفيلسوف الصغير
الفيلسوف الصغير
عضو جديد لانج
عضو جديد لانج

عدد المساهمات : 25
نقاط : 77
تاريخ التسجيل : 02/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى