منتدى كلية تربية المنصورة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h السبت أبريل 17, 2010 7:34 am

اسم الروايه"الحب أعمى" الروايه منقوله

النوع : رومنسي ، دراما ، القليل من الكوميديا

المقدمة


الحب الأعمى....... عبارة ..... لطالما سمعناها.... لكن...... هل فهمنا مقصدها....... إنها تعني الثقة اللا متناهية بالطرف الآخر بينما هو لا يستحقها.......لكن...... هل فكرنا يوماً بمعنىً آخراً لها؟؟...... معنى إيجابياً.......هل رأيناها يوماً...... من جانب مختلف؟؟....... ماذا ستعني يا ترى؟؟......... كيف سيكون هذا الحب؟؟........ وما نظرة الناس له؟؟........ هل سيكون جيداً؟؟...... أم سيئاً؟؟......... كل ما عليكم فعله هو متابعة روايتي الجديدة " الحب الأعمى " وستجدون إجابة واضحة لكل التساؤلات.
a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h السبت أبريل 17, 2010 7:36 am

البارت الأول


" اكتشاف الحقيقة المرة "



البداية

في مكان ما في هذا العالم........ هذا العالم القاسي.... تسللت الشمس الذهبية إلى تلك المدينة الجميلة مرسلةً الضوء الذي يتخلل النوافذ وموقظة النيام من نومهم، استيقظت فتاة ذات جمال جريء وأخاذ من نومها وحاولت فتح عينيها الجميلتين لكن...... هناك ما يمنعها........ أخذت تتحسس ما يحجب نظرها ثم اكتشفت أن ما هي إلا عصابة قد لفت بعناية حول رأسها لتغطي عينيها، ثم أخذت تتحسس كفها وذراعها بالكامل فوجدت أنها مملوءة بأنابيب...... وربما هي أنابيب خاصة بالمستشفيات..... عندها قالت في نفسها
(ما هذا المكان؟؟...... أين أنا؟؟..... ولم أنا هنا أصلاً؟؟....... ما الذي جرى؟؟..... ) مسكينة هذه الفتاة..... إنها بالكاد تعرف نفسها.
أخذت هذه الفتاة تتحرك يميناً وشمالاً فأتت إحدى الفتيات وهي تقول "وأخيراً استيقظتي يا آنسة إليزابيث... كيف حالك؟؟ "


ساره بحدة " لست جيدة... أين أنا؟؟... ومن أنت؟؟.... وما الذي جرى؟؟ "
تلك الفتاة " أنا الممرضة المكلفة بالاعتناء بك وأنت بالمستشفى وحمداً لله على سلامتك "
ساره بحدة " أي مستشفى؟؟..... ما الذي جرى؟؟...... وما الذي على عيني؟؟ " ثم أخذت تصرخ وتقول " أخرجوني من هذا المكان... لا أريد البقاء هنا أنا أكره المستشفيات "

ثم جاء العديد من الممرضات وأمسكن بها بشدة محاولين تهدئتها بينما هي تضربهم وتقاومهم وصراخها في تعالي وهي تنطق " ابتعدوا عني..... أريد خطيبي جوش أين هو؟؟.... أتركوني"
ثم أخذت إحدى الممرضات حقنة وغرزتها في ذراعها فهدأت ساره بسرعة فائقة ونامت بهدوءٍ بعد كل ذلك الصراخ.

وبعد ساعات.................
استيقظت ساره وفعلت نفس الشيء وخدروها مرة أخرى

وبعد ساعات أخرى أيضاً.............

أفاقت ساره من نومها بعد زوال تأثير المخدر عنها وأخذت تبكي بمرارة وهي تقول بنبرة تقطع قلب سامعها " أخرجوني من هنا....... ما الذي يجري " فتبللت تلك العصابة التي على عينيها ثم أتى صوت من جوارها " هل هدأت يا آنسة...... إن بدأت نوبة غضبك مرة أخرى فلن نتقدم وستكون محطتك التالية مستشفى الأمراض النفسية "

شعرت ساره بأنها تائهة وحزينة ولا تعرف ماذا تفعل فما لها إلا أن انصاعت لأوامر هذا الشخص وقالت بنبرة خافتة وباكية " أريد فقط أن أعرف ما الذي يحدث "
ذلك الشخص " اسمعيني جيداً...... أنا طبيبك وسأعتني بك حتى خروجك من المشفى "
طلت ساره على هدوئها وقالت بنبرة هادئة " حسناً... وما الذي جرى؟؟ "
الطبيب " لقد اصطدمتي بالسيارة التي كنتي تركبينها مع ذلك الشخص الذي يدعى محمود و.... ولقد... "
قاطعته ساره بنبرة قلقة قائلةً " هه وما الذي حدث لمحمود؟؟ "
الطبيب " لا عليك فمحمود بأحسن حال ولم يصبه شيء فالحادث كان جهتك "
ساره " و............و ما الذي جرى لي بالضبط "
الطبيب " لقد....... لقد....... فقدت ..... نظرك "
ساره بذعر " مـ... مـ...... ماذا تقصد؟؟ "
ثم أخذت الدموع تترقرق في عينيها لتزيد أبتلال عصابة عينيها
الطبيب " ما قلته واضح لقد فقدت نظرك واليوم سوف نفتح هذه العصابة وعليك الاعتياد عالم الظلام منذ الآن وبما أن والديك متوفيان وأنت تعيشين وحدك فسننقلك إلى مؤسسة ترعى المكفوفين وفي داخلها مسكن خاص للذين أنهوا دراستهم وسنقوم بتدريبك على التعايش مع حالك "
ساره بنبرة بكاء حاد " لا.... لابد انك تكذب..... كيف حدث هذا...... لا يمكن "
الطبيب " أرجوك عليك التصديق "
أخذت ساره نفساً عميقاً وقالت " وما الذي حدث لخطيبي محمود؟؟ "
الطبيب " لقد أصيب بكسر بسيط في ذراعه ولقد غادر المستشفى "
ساره " و...... ولم يسأل عني "
الطبيب " بلا لكنه لم يحضر ليراك "
ساره " كم يوماً مر على الحادث؟؟ "
الطبيب " أسبوعين..... ولقد دخلتي في غيبوبة من يومها واليوم فقط استيقظتي "
وضعت ساره كفها على فمها وقالت " يا إلهي "
ثم دخلت الممرضة إلى الغرفة وهي ممسكة بطبق يحتوي على العدة اللازمة لإزالة عصابة عيني ساره وهي تقول " مرحباً يا آنسة..... أستعدي الآن سنزيل العصابة "
أدعت ساره الهدوء وتماسك الأعصاب وقالت " نعم "

ثم قامت الممرضة بإزالة تلك العصابة، وما أن أزيلت عن عيني ساره حتى فتحت تلك الأخيرة عينيها ببطء على أمل كاذب أن ترى شيئاً لكن.............. لم ترى سوى الظلام........ الظلام فقط.........كيف لفتاة كان الظلام من أكبر مخاوفها أن تعيش خالدة فيه إلى الأبد لا........ لا كيف سيمكنها ذلك....لكن الحياة وما تفعل بأحيائها..... الزمن وما يفعل بالناس...........



*ياترى ماذا سيحدث لساره بعدما فقدت بصرها؟؟

*هل هذه النهاية؟؟
*أم هي البداية فقط؟؟



عايز اشوف تفاعل من الاعضاء علشان اكمل القصه
وهى قصه ممتعه جدااااااااا

a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف AMANY الأحد أبريل 18, 2010 7:44 am

جميله جميله

يسلموا عليها يارب

كمل أنا مستنيه الباقي

AMANY
عضو جديد لانج
عضو جديد لانج

عدد المساهمات : 6
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h الخميس أبريل 22, 2010 3:55 am

منوره التوبيك يا امانى
وان شاء الله اكمل
بس شايف ان المنتدى مش مهتم بالقصه
مش عجباكم ولا ايه؟؟؟؟
a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h الأحد أبريل 25, 2010 4:25 am

البارت الثاني
" محاولة التعايش "




دمعت عينا ساره بغزارة وغطت وجهها بكفيها محاولةً إيقاف نزف تلك الدموع الحارقة فقامت الممرضات بإمساك ذراعيها وإزالة المغذيات كلها
وقالت إحداهن " والآن يا آنسة ساره هل يمكنك النهوض؟؟ "
أومأت ساره رأسها وحاولت النهوض من على السرير لكنها شعرت بدوار رهيب فأحست بها الممرضات ثم أمسكت إحداهن بيدها اليمنى والأخرى باليسرى وساعدوها على النهوض من السرير والسير ببطء شديد متجهين إلى باب الغرفة فتوقفت إليزابيث فجأة وأنزلت رأسها
وقالت بنبرة هادئة وجدية " دوكتور........ "
الطبيب " تفضلي "
ساره " هل...... هل من أمل لأستعيد نظري "
الطبيب " هناك أمل لكنه بنسبة 10% وتكاليف العملية باهظة جداً..... إنها بقسمة مليونين ونصف دولار "
إليزابيث " حسناً شكراً لك "

ثم تابعت سيرها




لنتوقف قليلاً ولنتعرف على بطلة قصتنا

الاسم : ساره
العمر : 25 عاماً
الصفات : لطيفة.... طيبة.... عصبية قليلاً.... رقيقة جداً وحساسة.
بعض المعلومات: توفي والدا ساره عندما كانت صغيرة وهي تعيش وحدها، لديها الكثير من الصديقات وخطيبها الذي يدعى محمود والذي سنتعرف إليه جيداً مع الأحداث.


وضعت الممرضات ساره على كرسي متحرك وأخذوها إلى خارج المستشفى وهناك كان يوجد سيارة تنتظرها ركبت فيها وأخذوها إلى المسكن وفي الطريق........
كانتساره جالسة والصمت مطبق على كل من في السيارة وكانت تقول في نفسها
( ما الذي سيجري لي...... كيف سأعيش حياتي....... كيف ستكون....... أغلق عيني وأنا في أسعد لحظاتي...... أغني.... أضحك.... مع محمود )
ثم غطت الدموع عينيها وأخذت تبكي بكاءً صامتأ وأكملت في نفسها
( وأصحو على آلام ودموع......... هل هذا مجرد كابوس وسينتهي.........آه كل مرة أركب فيها السيارة...... أتطلع إلى السماء الصافية....... أتطلع إلى حمامات السلام تخترق غيوماً قطنية جميلة........ وعادة أتطلع إلى المحيط الصافي أشاهد زرقته...... أشاهد الرياح تداعبه..... وتنثر قطراته....... لم أعرف قيمة كل هذا إلا الآن....... لم أعرف قيمته إلا عندما فقدته....... لم يحدث هذا لي..... لم؟؟ )

وصلت ساره إلى المسكن وأخذوها على الكرسي المتحرك إلى غرفتها وأجلسوها على السرير عندها دخلت الممرضة

وقالت " آنسة ساره أنا الممرضة المكلفة بالاعتناء بك من الآن فصاعداً........ أخبريني هل تريدين شيئاً الآن "
ساره " فقط...... ناديني ساره "
ابتسمت الممرضة ثم قالت " حسناً ساره..... وأنا أسمي جنه "
ساره " أسم جميل "


لنتوقف مرة ثانية ولنتعرف على هذه الفتاة والتي سيكون لها دور ثانوي لكنه جيد في الرواية



الاسم:جنه
العمر: 23
الصفاة : حساسة، عاقلة، تستطيع تحمل المسؤولية، طيبة

( تخيلوها بملابس ممرضة )






جنه " أشكرك...... والآن ما رأيك أن أبداً بتدريبك على كيفية التعايش مع وضعك "
ساره " لا أريد..... لا أريد أن أتدرب أبداً "
جنه " لكن يجب عليك هذا وإلا فلن تستطيعي العيش حياة طبيعية "
صرخت ساره وأخذت تقول بصوت عالي " ماذا....... حياة طبيعية........ عن أي حياة طبيعية تتكلمين..... كيف لعمياء أن تعيش حياةً طبيعية........ كما أنني لن أبقى على هذه الحالة سوف يعود لي نظري...... أنا لن أتعايش مع هذا الوضع ولا أريد ذلك هل تفهميني "
جنه " اهدئي ساره أرجوك "
أخذت ساره تصرخ بجنون وتقول " لا لن أهدأ "
جنه " أيتها الممرضات..... تعالين إلى هنا أرجوكن "

ثم حضرت الممرضات وحاولن الإمساك بساره وإعطائها حقنة مهدئة لكنها كانت عنيفة جداً

وأخذت تصرخ وتقول " ابتعدوا عني أخرجوا من غرفتي أنا لن أبقى هكذا أتفهمون "

ثم أمسكن بها بسرعة وأعطينها حقنة مهدئة بسرعة فما من هذه الفتاة المسكينة إلا أن خلدت إلى نوم عميق وكان هذا المخدر مفعوله قوي جداً لهذا نامت ساره إلى صباح اليوم التالي............
استيقظت ساره وفتحت عينيها الزرقاوتين ببطء لكنها لازالت على حالة الظلام الذي كانت تعيش فيه وقفت وبدأت تمشي ببطء وتمد ذراعيها أمامها لتتحسس ما حولها واقتربت من الجدار وبدأت تمشي محاذية له وكفها يلامسه إلى أن وصلت إلى باب فتحته فأدركت من الجو المحيط بأنه الحمام فدخلت إليه بحذر شديد وبصعوبة بالغة اغتسلت وخرجت، عندها دخل شخص الغرفة

وقال بنبرة رقيقة " صباح الخير ساره..... كيف حالك اليوم "
انتفضت ساره وقالت بنبرة حادة " ماذا تريدين "
جنه " أساعدك على النهوض "
ساره " أنا لست طفلة ولست معاقة لتقولي لي هذا "
جنه " آسفة ساره لكني فقط أود تقديم المساعدة "
ساره " لا بأس أخرجي لي ملابسي لو سمحتي "

توجهت جنه إلى الخزانة وأخرجت فستاناً أبيض اللون ضيقاً قليلاً من الأعلى ويتوسطه حزام ذهبي اللون ومنسدلاً برقة للأسفل وكان قماشه قطنياً جميلاً ومريحاً بنفس الوقت ووضعته على السرير

وقالت " هل تريدين أن أساعدك.... أو أن أجلب لك الكرسي المتحرك "
ساره " قلت لك أنا لست معاقة فقط اتركيني وحدي "
أومأت جنه برأسها وقالت " كما تريدين "

ثم خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها
توجهت ساره إلى حيث يوجد الفستان فألتقطته وأخذت ترتديه ببطء وعندما انتهت تحسست الجدار إلى أن وصلت إلى باب الغرفة فأمسكت بمقبضه وكادت أن تفتحه لولا ذلك الخوف الذي يتملكها فقالت في نفسها

( إنها أول مرة أخرج فيها وحدي من الغرفة وأنا عمياء...... كيف سيكون الوضع يا ترى....... ماذا سألاقي )

بعدها استجمعت قواها وفتحت الباب ببطء شديد وأخذت خطورة خارجاً كان المكان هادئاً وكأنه خالي لكن... قاطع هذا الهدوء صوتٌ مألوفٌ لفتاة
تقول " هل تريدين أيه مساعدة؟؟ "
ساره وهي تضغط على حروفها بعصبية " قلت لك لا........ أريد أن أعتمد على نفسي "
جنه " لكن المكان كبير جداً وقد تضيعين فيه "
غيرت ساره نبرتها من الحدة إلى الرجاء وقالت " أرجوك أنا فقط أريد الاعتماد على نفسي أرجوك "
جنه " حسناً....... لكن تذكري رقم غرفتك هو 306 اوكى؟؟ "
ساره " اوكى "

ثم استدارت ومشت قليلاً لكنها توقفت وقالت بهدوء " جنه "
جنه " نعم "
ساره " شكراً لك "
جنه " لا شكر على واجب اعتبريني صديقتك "

ثم انصرفت وانصرفت من بعدها ساره
أخذت ساره تتجول بالأروقة على غير هدىً إلى أن........ خرجت إلى مكان لم تعرف ما هو لكنه كان مزدحماً جداً.... وأخذت تصطدم بالناس وبالجدران فكانت خائفة جداً وتسابقت الدموع على الخروج من تلك العينين الزرقاوتين فبسرعة استدارت وركضت محاولة العودة إلى غرفتها ومن شدة سرعتها وعدم وعيها لما حولها سقطت على الأرض بقوة لكنها وقفت بسرعة ودموعها في ازدياد مستمر عندها........ لمست الجدار فوجدت باباً فقالت في نفسها

( لقد مشيت كثيراً أظن أن هذه غرفتي )
وببطء فتحت الباب ودخلت فسمعت صوتأ من الداخل

يقول " من؟؟ " وقد كان صوت شاب
ارتبكت ساره وقالت بنبرة متقطعة " آ...... آسفة... لا.... لا بد أنني أخطأت الغرفة "
الشاب " ولا يهمك.... لكن..... هل أنت جديدة هنا "
ساره " آه.... نعم لا...... لكن كيف عرفت..... أعني..... هل أنت مبصر "
الشاب " لا لست مبصراً لكن صوتك غريب لأول مرة أسمعه هنا "
ساره " وهل تعرف صوت كل شخص يقيم هنا "
الشاب " نعم "
ساره " هايل.......... آسفة على إزعاجك.... عن إذنك سوف أذهب "

ثم أستدارت ومشت قليلاً لكنها اصطدمت بمنضدة وسقطت وآلمت معدتها فوضعت يدها على معدتها وأخذت تئن

وتقول" آه كم هذا مؤلم "
أبتسم الشاب ثم وقف وتوجه إليها ثم أمسك كفها وساعدها على الوقوف وقال " يبدوا أنك لست معتادة على أن تكوني عمياء "

شعرت ساره بالإحراج من سقوطها أولاً ثم من قربه الشديد لها

فقالت بنبرة خافته " و..... وكيف عرفت؟ "
الشاب " لنر.... دخولك للغرفة الخطأ.... واصطدامك بالمنضدة.... إنها أخطاء لا يرتكبها إلا من فقد بصره حديثاً"
ساره " هذا صحيح... يبدو أنك شديد الذكاء "
الشاب "شكراً لك...... لكن أخبريني ما أسمك؟؟ "
ساره " ساره ...... وأنت؟؟ "
الشاب " أسمي حازم.... تشرفت بمعرفتك "
ساره " وأنا أيضاً "

ثم ابتسمت ابتسامة ساحرة لو رآها حازم لسحر بها

حازم " هل أساعدك......... يبدو أنك في حاجة ماسة إلى المساعدة "
ساره " نعم ليتك تفعل فأنا تائهة تماماً "
حازم " أخبريني ما رقم غرفتك "
ساره " 306 "
حازم " غرفتك قريبة من غرفتي لذا إن احتجتي إلى أية مساعدة فلا تترددي في طلبها مني "
ساره " وكم رقم غرفتك؟؟ "
حازم " 303 "
ساره " لكن أخبرني..... كيف تعرف مكان غرفتك؟؟ "

أمسك حازم بكف ساره الناعم وبيده الأخرى أمسكها من خصرها وفتح الباب ليسير بها إلى الخارج..... أغمضت ساره عينيها من شدة الخجل لكنها استنشقت عطره الفواح الذي كان يضعه وقالت في نفسها

( وااااو ما أجمل رائحته....... إنه.....أنه رائع....... آه ليتني استطيع رؤية هذا الشاب )

وعندما وصلا إلى غرفتها مد حازم كف ساره الذي كان ممسكاً به ليلامس اللوحة الي كتب عليها رقم الغرفة

وقال " هكذا تعرفين رقم الغرفة هذه الأرقام بارزة ولن يصعب عليك معرفتها ها هي غرفتك " ثم فتح الباب وقال " تفضلي "
دخلت ساره وقالت " شكراً لك "
حازم " لا شكر على واجب لكن أخبريني....... لم كنت تبكين؟؟ "
ساره " و..... وكيف عرفت أنني كنت أبكي؟؟ "
حازم " لا يهم كيف عرفت أخبريني لم كنت تبكين؟؟ "
ساره " لـ....... لقد كنت خائفة....... إنها أول مرة أخرج فيها إلى العالم وحدي وأنا...... فاقدة بصري "
حازم " لا عليك..... سوف تعتادين على الأمر كما أعتدنا عليه جميعاً "

ثم قرب وجهه من وجهها كثيراً

وقال " لا أريدك أن تبكي ثانيةً...... كوني قوية..... اوكى؟ "
ابتسمت ساره بخجل مع احمرار وجنتيها وقالت " حسناً "
حازم " والآن...... إلى ألقاء "
ساره " إلى اللقاء "

ثم أغلقت الباب ووقفت خلفه قليلاً ووجنتيها محمرتين


لنتوقف مرة أخرى لنتعرف على هذه الشخصية التي دخلت عالم ساره


الاسم : حازم
العمر : 29 عاماً
الصفات : غامض جداً لكنه طيب جداً لا يحب الكلام كثيراً ولا يتكلم إلى مع الأشخاص الذين يعرفهم أو يرتاح إليهم..... يحب الجلوس وحده....... هذا الإنسان إن أحب شخصاً فإنه يمنحه كل مايملك..... ذكي جداً بل عبقري.
بعض المعلومات : توفيت والدة حازم عند ولادته ولم يستطع والده الاعتناء به لهذا وضعه في المؤسسة وهنالك قصة خلف عدم قدرته على الخروج من المسكن والتي سنتعرف عليها فيما بعد.


*ياترى من هذا الشاب؟؟
*وما حكايته؟؟
*وهل سيؤدي دوراً كبيراً في روايتنا؟؟
*ماذا عن ساره؟؟
*هل ستظل عنيدة هكذا؟؟
*أم أنها ستتقبل الحقيقة المرة؟؟
*وماذا عن محمود؟؟
*هل سيظهر في قصتنا؟؟
*هل سيظل يحب ساره حتى بعد أن فقدت نظرها؟؟


تابعوني وستعرفون الإجابة على هذه الأسئلة
a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف بهاء الإثنين مايو 03, 2010 7:01 am

جامده يامان
كمل فى انتظار المزيد
بهاء
بهاء
المش ادمن بهاء
المش ادمن بهاء

عدد المساهمات : 32
نقاط : 43
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h الإثنين مايو 03, 2010 10:43 am

منور التوبيك يابهاء
وان شاء الله اكمل
بس فين باقى الاعضاء؟
a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف عاشقة الاوهام الجمعة مايو 14, 2010 6:37 pm

جميله جداً يا love
رائعه بجد
ياريت تكملها أنا منتظرة باقى الاجزاء
بجد قصه جميله جدددددددددددددددددا
تسلم إيدك
عاشقة الاوهام
عاشقة الاوهام
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 101
نقاط : 119
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h السبت مايو 15, 2010 4:51 pm

منوره التوبيك ياعاشقه
وان شاء الله اكمل
انتظروا البارت التالت
a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h السبت مايو 15, 2010 5:01 pm

]البارت الثالث

" بداية التعارف "


توجهت ساره إلى فراشها واستلقت عليه وأخذت تفكر وتقول في نفسها

( من هو ذلك الشاب؟؟...... كيف هو شكله يا ترى؟؟...... كم عمره؟؟.......آه لم يشغل تفكيري......... كفى ساره أنت الآن مخطوبة وعليك أن لا تفكري بأحد غير خطيبك......... آه محمود.... كم اشتقت إليك.......... يا ترى....... لم لَم تأتي لتزورني ........ أشعر بالوحدة )

ثم دمعت عيناها وأخذت تفكر وتفكر ولم تشعر بالوقت إلى أن........ طرق باب غرفتها ومن ثم فتح وجاء صوت فتاة

يقول " ساره..... حان وقت الغداء....... هيا معي "
ساره " لا أشعر برغبة بالأكل جنه "
جنه " عليك أن تأكلي ساره فأنت لم تأكلي شيئاً منذ الصباح "
ساره " لكنني لا أشعر بالجوع "
جنه " هيا تعالي وسأعرفك بالأقسام والمرافق وبعض الأشخاص هنا "

أنتبهت ساره إلى جملة ( بعض الأشخاص ) فقالت في نفسها ( بعض الأشخاص ها )

ثم قالت " حسناً لنذهب "
جنه " هيا تعالي "

وقفت ساره وتوجهت إلى مكان صوت جنه وقامت هذه الأخيرة بالإمساك بيد ساره وقيادتها إلى الخارج
وبينما هما تسيران...............

قالت ساره بنبرة خافتة " أنيتا "
جنه " نعم "
ردت عليها ساره بنبرة خافتة ومرتبكة بعض الشيء " جنه..... هل..... هل تعرفين.... حازم "
قالت جنه بنبرة استغراب " حازم..... كيف تعرفينه "
ساره " التقيت به هذا الصباح "
جنه " وهل كلمك؟؟ "
ساره " نعم.... "
جنه " هذا غريب "
ساره " وما الغريب بالأمر؟؟ "
جنه " حازم هو أكثر الأشخاص هدوءاً وغموضاً في هذا المكان إنه لا يتكلم مع أحد....... أنا الممرضة المسئولة عنه وهو بالكاد يكلمني....... لكني أستطيع القول أنه لا يحتاج إلى مساعدتي نهائياً "
ساره " ولماذا؟؟! "
جنه " أنا لا أخفي عليك أنني عندما رأيته للوهلة الأولى ظننت أنه مبصر "
ساره " لكن كيف ذلك؟؟ "
جنه " أنه يتصرف بشكل طبيعي جداً....... وهو يوجه عينيه مباشرة إليك وكأنه يراك...... وهو دائماً يقرأ الكتب الخاصة بالمكفوفين طبعاً......و دائماً أجده صامتاً يقرأ كتابه "
ساره " لكني عندما التقيت به كان يتكلم معي بشكل طبيعي وساعدني أيضاً...... كيف له أن يكون كما صورتيه "
جنه " لا أدري ساره "

ثم ابتسمت ابتسامة خبث وقالت بنبرة مكر وهي تهز كتف ساره بذراعها

" ربما أعجب بك "
ارتبكت ساره واحمرت وجنتاها وقالت " و....... وكيف يعجب بي و هو لا يراني "
جنه " هذا الشاب لديه حاسة سادسة...... إنه يعرف شخصية الإنسان من صوته لكن........ هههههههه أزيلي عنك فكرة أنه معجب بك فالفتيات والحب آخر اهتماماته...... هذا مع أنه معشوق الفتيات هنا... لكنه لا يعطيهم أي اهتمام ودائماً ما يظهر أمامهم بصورة شابٍ قاسيٍ وبلا قلب لكي يبعدهن عنه "
ساره باستغراب " معشوق الفتيات؟؟ "
جنه " نعم إنه معشوق الفتيات سواءً كن من الممرضات أو من المقيمين عنا فهو وسيم جداً وأنيق دائماً مع أنه أعمى وهو محترم أيضاً وشخصيته في غاية القوة إلى درجة أنه إذا تكلم يصمت الكل "
ساره " لقد فهمت الآن "
جنه " ها قد وصلنا إنها قاعة الطعام "

ثم دخلتا من ذلك الباب الضخم
شعرت ساره بالخوف الشديد فالمكان كان مزعجاً ومكتظاً بالناس فما من قدميها إلا أن توقفتا وقالت بصوت خافت ممزوج بنبرة خوف

ساره" جنه...... أعيديني إلى غرفتي "
جنه " ما هذا الكلام هيا لقد وصلنا إلى هنا..... ليس عليك إلا الجلوس والأكل كما أنك ستتعرفين على الأشخاص الذين هنا ....... هيا تشجعي "
ساره " أرجوك جنه أنا خائفة "
جنه " عليك تحدي مخاوفك ومواجهة الناس "

أفلتت ساره كفها من كف جنه ووضعته على رأسها وأخذت تقول بنبرة صراخ

ساره " قلت لك أعيديني إلى غرفتي لا أريد الجلوس هنا أشعر بالخوف "
جنه " لا لن أعيدك..... إلى متى ستظلين وحيدة خائفة....... عليك مخالطة الناس فهم بنفس حالك ولا ينقصك شيء عنهم "
صرخت ساره بنبرة بكاء قائلة " لاكني لا أريد ألا تفهمين لا أريد "

وبدأت نوبتها العصبية فجاءت الممرضات بالحقنة المهدئة وأمسكن بها بشدة مما جعلها تقاومهن وتضربهن لكنهن أمسكنها بشدة وجاءت إحداهن تريد حقنها بالإبرة لكن...........
صرخة جنه القوة تقاطعهن " كفى " فصمت كل من في القاعة
بات المكان أشبه بصمت القبر...... وبدأت همسات الحيرة تتبادل....... ونظرات الممرضات التي تنتظر مبرراً موجهةً لجنه فقالت جنه كاسرة لهذا الصمت

جنه " أنتن هكذا تؤذينها..... ألا تعلمن أن هذه المهدئات سوف تنعكس بشكل سلبي عليها فيما بعد..... إلى متى وأنتن تسكتنها بهذه الطريقة.......... عليكن استخدام طريقة التفاهم والتهدئة بالكلام "

بعدها عادت ساره تصرخ وتقاومهن فجاءت لها جنه وبنبرة حانية قالت

جنه " كفى أرجوك....... لا تصرخي.....سنفعل لك ماتريدين لكن اهدئي "
ساره وهي تصرخ " ابتعدن عني.... اتركنني.... أريد أن أبقى وحدي...... أريد أن أسترجع نظري "

فحاولت جنه الإمساك بها وتهدئتها لكن فجأة............... صفعة قوية توجه إلى وجه جنه مما جعلها تصمت وتنظر إلى الأرض بصدمة

ساره " قلت لك ابتعدي عني "

ومازالت جنه على حالها
ثم جاء شخص من بعيد وأمسك بكتفي ساره بكلتا يديه وبسهولة استطاع إيقافها فقال بنبرة عالية بعض الشيء وجادة وهو يهز كتفيها

حازم " كفى.... إلى متى وأنت تصرخين إلى متى....... اهدئي..... هل تريدين الذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية....... كل منا لا يود الذهاب إلى هناك...... أنت الآن عمياء وعليك تقبل هذا الأمر هل تفهمين..... كلنا كذلك وقد تقبلنا حقيقتنا وتعايشنا معها...... فقط عليك أن تشكري الله على نعمه عليك ولا تحزني وتصرخي على ما فات لأن هذا لن يرجعه "

صمتت ساره لفترة وأخذت تفكر في صاحب هذا الصوت الذي لم يغب عن ذهنها ثم قالت بنبرة خافتة لكن كل من في القاعة سمعها وذلك لشدة هدوئهم وصدمتهم

ساره " ح...... حازم "

تعجب كل من في القاعة وبدؤوا بالتهامس قائلين
"ماذا.... حازم..... كيف...... ولماذا كلمها هي بالذات؟؟..... إنه آخر شخص توقعته..... ومن هذه الفتاة ليكلمها....... وكيف تعرف اسمه وهي جديدة هنا "

أبعد حازم كفاه عن كتف ساره بهدوء فقالت هذه الأخيرة بنبرة خافتة " أ..... أريد فقط العودة إلى غرفتي "
حازم " حسناً سآخذك إلى هناك "

ثم أمسك كفها الأيسر وبيده الأخرى وضع يده على خصرها ومشى معها لكن قاطعت سيرهما ممرضتان وقالتا

" نحن سنأخذها عنك سيد حازم "
حازم " لا داعي..... أنتما تعلمان أنها تكره الممرضات لذا سآخذها أنا "

بعدها ابتعدت الممرضات وتنحين عن طريقهما فمشيا.... وخلال مسيرهما.......
كان حازم يمسك بكف ساره برقة وكانت عيناساره تدمعان لتسيل تلك الدموع الرقيقة على وجنتيها الناعمتين فقال

حازم " لم تبكين؟؟ "
لم تجبه ساره بل ضلت على حالها

فقال هو " لا تريدين أن تبقي على هذه الحالة.... أليس كذلك "
ساره بنبرة باكية " أنا.... أنا أكره الظلام..... كيف لي أن أعيش فيه طوال حياتي "
حازم " لديك الكثير من الناس ليساندوك..... لا يعقل أن تكوني مجردةً من الأصدقاء...... ها قد وصلنا "

ثم فتح باب غرفتها...... وكاد أن يذهب لولا أن أمسكت إليزابيث بكفه الأيسر وقالت بنبرة رفيقة باكية

ساره " لا تتركني أرجوك...... أبقى معي "

ابتسم دانيال ودخل ثم أغلق الباب خلفه وجلس معها على الكرسيين اللذان بجوار النافذة الذان تفصل بينهما طاولة صغيرة

وقال " عل تودين أن تتكلمي بشيء "
صمتت ساره وأطرقت برأسها
فقال حازم " دعيني أخمن..... تشعرين بالوحدة..... لم يزرك أحد.... تريدين أصدقائك أليس كذلك "
ساره " كيف عرفت؟؟ "
ابتسم حازم وقال " لقد درست علم النفس "
ساره " وكيف تدرسه وأنت في هذا المكان..... أعني هل يسمح بدخول التخصصات "
حازم " لا.... بل يسمح بدخول المدرسين الخصوصيين ...... لم أكن أريد هذا التخصص لكن والدي أجبرني عليه وقال أن هذا لكي أعرف من حولي وأعرف ماذا يريدون وما نياتهم وقد قام بإحضار المدرسين الخصوصيين لي مذ كنت في العاشرة من عمري "
ساره " وكم عمرك الآن؟؟ "
حازم " 29 عاماً....... لكن أخبريني لم لا تتصلين بصديقاتك لكي يأتوا لزيارتك "
ساره " لا أدري بدأت أظن بأنهن تخلين عني "
حازم " لا تقولي هذا فالأصدقاء الحقيقيين لا يفعلون هذا "

بعدها... طرق باب غرفة ساره وأطلت منه أحد الممرضات قائلة بابتسامة عريضة

" آنسة ساره.... لقد وصل إليك زائر "
قالت ساره بلهفة " ماذا؟؟.... من؟؟ "
ثم دخل شخص من الباب قائلاً " كيف حال حبيبتي "

فقالت ساره في نفسها ( هذا الصوت..... ) فصرخت بفرح " محمود " وركضت إليه وضمته بقوة

وقالت " لقد اشتقت إليك كثيراً "
محمود " آسف لأنني تأخرت عليك فقد كنت متعباً جداً "
قالت ساره وهي تحضن محمود بحنان " لا يهم....... المهم أنك جئت "
محمود " آه لم تعرفيني بالذي يجلس معك "
ساره " آه صحيح "
ثم أشارت إلى حازم وهي تقول " محمود هذا حازم " وأشارت إلى محمود قائلة " حازم..... هذا خطيبي محمود على "

صدم حازم وقال في نفسه ( ماذا..... محمود على..... خطيبها...... مر وقت طويل جداً...... لا أصدق..... وهو يتصرف وكأنه لا يعرفني )

ثم وقف وقال " تشرفت بمعرفتك..... الآن.... عن إذنكما سوف أنصرف "

ثم وضع كفيه في جيبيه وهم بالرحيل لولا أن صوت الممرضة استوقفه

قائلاً "هل أساعدك سيد حازم "
فقال حازم بنبرة حادة دون حتى ان يلتفت إليها " أستطيع تدبر شؤوني بنفسي ولا أحتاج مساعدتك " وانصرف
فقالت الممرضة " سوف أترككما وحدكما "

وانصرفت هي الأخرى
جلس محمود مع ساره على الكرسي فوضع محمود يده على وجنه ساره وقال بنبرة حانية

محمود " كيف حال عزيزتي "
ساره " لست بخير..... أريد الخروج من هذا المكان "
محمود " ليتني أستطيع حبيبتي لكن بما انك....... تعلمين فقدت نظرك فالعالم الخارجي بات خطراً جداً عليك "
ساره " أرجوك محمود "
محمود " بل أنا أرجوك افهميني انأ مشغول دائماً بعملي مع والدي وأخشى أنه ليس لدي الوقت للاعتناء بك...... ابقي هنا فالمكان أأمن لك وأفضل وستلقين فيه العناية اللازمة التي تستحقها أميرة مثلك "
أطرقت ساره برأسها للأسفل وقالت بحزن " اوكى "
ثم أردفت قائلة " بالمناسبة...... كيف حال ذراعك "
محمود " إنها بأفضل حال وبعد أسبوع من اليوم سوف يزيلون الضمادات وسوف ترجع كالسابق "
ساره " هذا جيد "
محمود " وبالمناسبة....... لا أريدك أن تحتكي بحازم كثيراً "
استغربت ساره من كلام محمود وقالت " لماذا؟؟ "
محمود " هههههه إن قلت لك السبب ستصرخين "
ساره " لن أصرخ..... أخبرني فقط "
قرب محمود وجهه من وجه ساره كثيراً وقال " أغار عليك منه "
احمرت وجنتا ساره كثيراً وصرخت قائلةً "محمود "
ضحك محمود وقال " أترين.... أخبرتك بأنك سوف تصرخين.. ثم.. ما العيب أن أغار عليك منه فهو وسيم جداً "
أطرقت ساره برأسها وقالت " يقولون إنه وسيم جداً لكنني لا أراه لكي أعجب به "
محمود " لا تتضايقي من كلامي حبيبتى "
ساره " لا عادى "
محمود " والآن....... أستأذنك فعلي الرحيل "
ثم وقف لكن بعدها تشبثت ساره بكفه
وقالت " لا تتركني أرجوك "
محمود " آسف حبيبتي لكن علي الرحيل "

ثم أفلت كفه وقبل جبينها وخرج من الغرفة ، وخارج الغرفة كانت هناك فتاة جميله جداً نظرت إلى محمود

وقالت " هل انتهيت؟؟ "
محمود " اااه "
الفتاة " هل أخبرتها أن تبتعد عن ذلك المغفل حازم "
محمود " نعم أخبرتها "
الفتاة " أخشى أن يخبرها شيئاً "
محمود " لا تقلقي.... أنا أعرف حازم جيداً إنه كتوم جداً وغامض ولا يخبر أحداً بأسراره "
الفتاة " حسناً إذن... لننصرف "

ثم انصرفا
وبينما هذا يحدث..............
كانت جنه في حالة صدمة شديدة.... فكيف لها أن تتحمل تلك الصفعة القوة........ وكيف لها أن تتوقع هذا التصرف الفظيع من فتاة لا تملك سوى البراءة........ بعدها جاءت لها إحدى الممرضات

وقالت " جنه حبيبتى عليك الذهاب لترتاحي "
أفاقت جنه من صدمتها وقالت بهدوء " نعم "

ثم ذهبت
وبينما هي تتمشى بالممرات متجهة إلى استراحة الممرضات رأت حازم يتمشى أيضاً في الممرات فسألته

قائلةً" كيف حالها "
أجاب حازم بهدوء " إنها بخير فقد أتى إليها زائر "
جنه " ومن هو؟؟ "
قال حازم بضيق " هه خطيبها المحترم "

ثم مشى مبتعداً عنها فقالت جنه في نفسها ( أخشى أن يكون ما أظنه صحيحاً ) ثم مشت ودخلت إلى استراحة الممرضات وذهب حازم إلى المكتبة فهي دائماً ما تكون ملجأه الدائم من آلامه.



*ياترى مالذي حدث وجعل حازم يتضايق هكذا؟؟
*وهل لحازم علاقة بمحمود؟؟
*ماذا ستفعل بطلتنا ساره؟؟
*وهل ستظل جنه غاضبة منها أم أنها سترضى؟؟
...............................
a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف عاشقة الاوهام الأحد مايو 16, 2010 7:10 pm

أكيد يعرفه وليه علاقه بيه
مستنيه البارت الرابع


تســــــــــــــــــــــــــلم إيــــــــــــــــــــدك
عاشقة الاوهام
عاشقة الاوهام
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 101
نقاط : 119
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك Empty رد: قصة الحب الاعمي فى منتهي الرومانسية .. لو مدخلتش فاتكـ نص عمرك

مُساهمة من طرف a@love@h الإثنين مايو 17, 2010 11:04 am

عاشقة الاوهام كتب:
أكيد يعرفه وليه علاقه بيه
مستنيه البارت الرابع


تســــــــــــــــــــــــــلم إيــــــــــــــــــــدك

اكيد يعرفه ودا اللى هنعرفه فى الاجزاء الجايه
تسلم ايديك ع الرد
والتفاعل مع القصه
وانتظروا القادم
a@love@h
a@love@h
عضو بدأ يشتغل
عضو بدأ يشتغل

عدد المساهمات : 180
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى